اقتربت المحامية الأمريكية من أصل فلسطيني رشيدة طليب من فرصة نيل مقعد في الكونغرس الامريكي بعد فوزها بترشيح الحزب الديموقراطي عن ولاية (ميشيغان) ما قد يجعلها أول امرأة مسلمة من أصول عربية تشغل مقعدا في الكونغرس.

وتنتمي طليب المولودة لأبوين من المهاجرين الفلسطينيين والاكبر بين اخوانها ال14 لمدينة (ديترويت) حيث عمل والدها في مصنع تابع لشركة (فورد موتور) لتصبح أول امرأة مسلمة تنتخب لبرلمان ولاية (ميشيغان).

وفازت مؤخرا بترشيح الحزب الديموقراطي للدائرة (13) التي تضم مناطق من (ديترويت) وأحياء تابعة لها والتي تعد واحدة من أكبر مراكز المسلمين والأمريكيين العرب بالولايات المتحدة.

ويأتي فوز طليب (42 عاما) واقترابها من مقعد الكونغرس في وقت تعاني فيه مدينة القدس الشرقية المحتلة الكثير نتيجة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

كما صنعت التاريخ لأول مرة في عام 2008 بفوزها في السباق لممثل الدولة فأصبحت أول امرأة مسلمة تخدم في الهيئة التشريعية في ولاية (ميشيغان).

وفازت ايضا على خمسة مرشحين في الحزب الديموقراطي نافسوها لشغل مقعد النائب جون كونيرز الذي استقال في كانون أول/ ديسمبر الماضي إثر اتهامات غير أخلاقية.

وعقب تغلبها على المرشحين الديموقراطيين الخمسة في الانتخابات التمهيدية لن تواجه طليب مرشحا جمهوريا في الانتخابات العامة التي ستقام في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل لكنها قد تواجه مرشحا لا يدخل اسمه في قائمة المرشحين مع إمكانية فوزه عبر كتابة اسمه في أوراق الاقتراع من قبل المقترعين إلا أنها ستكون المرشحة الأوفر حظا في مقاطعة ديمقراطية.

وتدعم طليب المواقف التقدمية المرتبطة بجناح (بيرني ساندرز) من الحزب الديمقراطي مثل تقديم الرعاية الصحية الشاملة وتحديد حد أدنى للأجور وحماية البيئة بالإضافة إلى توفير التعليم الجامعي بأسعار غير باهظة.

وكتبت في برنامجها الانتخابي لسباق الكونغرس "سأقاتل ضد أجندة ترامب التي تضع أرباح الشركات وتخدم الأغنياء على حساب احتياجاتنا. سأقاتل إلى جانبكم من أجل أن تكون الرعاية الطبية للجميع وأن يحصل العمال على أجر أدنى قدره 15 دولار يساعدهم على إعالة أسرهم".

المصدر